منتدى احضان دافئه
مواقف تستحق التحية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مواقف تستحق التحية 829894
ادارة المنتدي مواقف تستحق التحية 103798
منتدى احضان دافئه
مواقف تستحق التحية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مواقف تستحق التحية 829894
ادارة المنتدي مواقف تستحق التحية 103798
منتدى احضان دافئه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى احضان دافئه

للبنات والأولاد الكبار والصغار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
حصريا في قسم احضان دافئة للتسلية والألعاب : مسابقة التميز حصرياا قسم الْتَصَوَيْر الْفُوتُوغْرَافِي: مسابقة افضل صوره

 

 مواقف تستحق التحية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشماليــ
نآآئب اأآلمديرة
نآآئب  اأآلمديرة
الشماليــ


مواقف تستحق التحية Jb12915568671

مواقف تستحق التحية 9k=
عدد المساهمات : 230
تاريخ التسجيل : 23/11/2010
العمر : 35
الموقع : الدمامــــــــــــــ
العمل/الترفيه : الرياضة
المزاج : رايق

مواقف تستحق التحية Empty
مُساهمةموضوع: مواقف تستحق التحية   مواقف تستحق التحية Emptyالسبت نوفمبر 05, 2011 4:16 am

مواقف تستحق التحية


أمجد عرار

"فلسطين حرّة وذات سيادة"، شعار رفعته رئيسة البرازيل ديلما روسيف وهي تبدأ "قرن النساء" من خلال افتتاح أول صوت نسائي لجلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في تاريخ هذه المنظّمة الدولية التي كان يمكن لها أن تؤسس عالماً ديمقراطياً تفوح منه رائحة الحرية في كل مكان، لولا أن دكتاتورية مجلس الأمن كبّلتها وجعلت قراراتها غير ملزمة على نحو شبه مطلق.

ابتهاجها بكونها أول امرأة تفتتح جلسة الجمعية العامة، وهو حدث يعكس المستوى الديمقراطي لبلدها البرازيل ولقارتها اللاتينية، لم يؤخّر دخولها في جوهر العنوان الأساس الذي طغى على جلسة 2011، وكانت أكثر من واضحة وأشد صدقاً من كثيرين غيرها، في تأييد بلاد "السامبا والبن" لتمثيل دولة فلسطين بشكل كامل في الأمم المتحدة، في حين خرج علينا أشد المتحدثين عن الديمقراطية ادّعاء بتخريجات وديباجات التفافية كل هدفها تحقيق المصلحة "الإسرائيلية"، وتجنيب الولايات المتحدة فضيحة "الفيتو".

هكذا تجلّت إنسانية موقف روسيل والقلائل من أصحاب الضمير وهم يواجهون غيلاناً تحاول تجيير برلمان العالم ليكون عصا في يدها، وبورصة لحساباتها المتضخّمة على حساب شعوب الأرض. وهكذا كانت المواقف المجرّدة من الحسابات الاحتكارية، مقابل زعماء يقودون دولاً عظمى وهم أشبه بعارضي الأزياء، جاءوا إلى الجلسة ليحبطوا حتى الجزء الرمزي من حلم الفلسطينيين، وليعرضوا عليهم بعد مئة عام من الكفاح وسيل التضحيات وشلال الدماء، صفة "مراقب"، وحتى هذه رفضتها "إسرائيل" مفضّلة تسليم راية معركتها ضد الحق الفلسطيني للولايات المتحدة "الإسرائيلية" وزعيمها الذي رأى بعضنا أن انتخابه كان انتصاراً للإنسانية على العنصرية، وها هو ينتصر للعنصرية ويتبناها بكل بشاعتها وعجرفتها وإرهابها.

رئيسة البرازيل، وهي تأسف لأنها غير قادرة على الترحيب بعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، لم تطالب بالاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطينية فحسب، إنما ذهبت إلى اعتبار أن هذا الوضع كان يجب أن يكون قائماً منذ زمن.

هذا الموقف لروسيف يستحق الاحترام والتقدير والعرفان، ويدفعنا إلى استذكار سلفها لولا دا سيلفا الذي أرسى الأساس للبرازيل الجديدة، ذلك الرجل الذي انبثق من طهارة الفقر والعمل اليدوي، وظل وفيّاً لواقعه ومنبته وماضيه الذي ظل حاضره، والرجل الذي رأيناه يقف في الطابور ليشتري تذكرة لحضور مباراة كرة قدم، بعد أقل من أسبوع على تحوّله إلى رئيس سابق، بعدما رفض بإصرار أية تعديلات دستورية تتيح له الاستمرار في ولاية رئاسية ثالثة.

ليس غريباً، والحالة هذه، أن نستمع إلى هذه المواقف من الدولة الأكبر في أمريكا اللاتينية، والتي طالما عانت الدكتاتوريات والحيتان البالعة، الدولة التي تطالب باستحقاق وعن جدارة بحقها في العضوية الدائمة في مجلس الأمن، الأمر الذي من شأنه تحقيق بعض التوازن في سياساته، ووقف جموح الدول الغربية نحو المزيد من سياسات العدوان والغزو والسلب والقرصنة على مقدرات الشعوب.

فرق شاسع بين مشاهد الاستعراض والعنجهية التي بدت على مواقف أمريكا وفرنسا وألمانيا وهي تنحني أمام ركبة "إسرائيل"، ووقفة موراليس حاملاً بيده علم فلسطين خلال كلمته في الأمم المتحدة يجعلنا نتذكّر، ومعنا العدو والصديق، أن هذا الرجل بادر إلى طرد السفير "الإسرائيلي" من بوليفيا أثاء العدوان على غزة. جاء موراليس للتو من قداس كنسي خصص للصلاة لأجل شفاء رفيقه الفنزويلي هوغو شافيز، ونحن نقاسمه الأمنيات بشفاء هذا القائد الثوري الحقيقي في زمن صعب، ويحدونا الأمل أن تتسّع دائرة الإشعاع الذي تشهده أمريكا اللاتينية، لتثبت أن البون شاسع بين الديمقراطية والحديث عنها، وبين الثورة والثروة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مواقف تستحق التحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى احضان دافئه :: @@ عــــــــا لــــــمــــــنــــــــا @@-
انتقل الى: